هل حان الوقت لإقتناء ساعة ذكية؟
احتلت الساعة الذكية اهتمام شركات عديدة سواء الشركات المصنعة أو الشركات المطورة للبرمجيات. وتعتبر سوقها سوق تنافسية حادة. ومبيعاتها في ازدياد كبير. وهي من التقنيات الملبوسة وليست من التقنيات المحمولة كالهواتف. ولا ينبغي التعرض للساعات الذكية دون الإشراة للتنافس الحاد بين ساعة أبل وساعات أندريود المختلفة.
واقع الأمر أن الخدمات التي توفرها الساعات تلك متقاربة جداً من حيث الإمكانيات والمميزات التي قد تتوفر. وتشتهر بتقديمها لخدمات طبية عديدة كقياس نبضات القلب والضغط وعدد خطوات المشي والمسافة المقطوعة وغيرها. وكثيراً ما روج لها على أنها على اتصال دائم بالهاتف وتعطي إشعارات بالرسائل والمكالمات وما هو على شاكلتها من التطبيقات.
ما لفت إنتباهي حقا هو قدرة هذه التقنيات على تسويقها وبيعها بهذه الكميات الكبيرة عالمياَ. فبالإضافة إلى إني لا أجد فيها ما يقنعني لإعتبارها ذات جدوى في ظل وجود هواتف متطورة وتحتوى على جميع مميزات الساعة الذكية وأكثر، فاني لا أعلم ما الفرق بين الإشعارات التي تصلني على هاتفي في جيبي (أو في يدي) وبين الساعة التي ألبسها في يدي مثلا. ألهذا الحد وصل بنا العجز أن نتكاسل عن مراجعة الهاتف لنجد حاجة في لبس ساعة ذكية؟
أما عن بقية الخدمات الطبية فهي متوفرة للهواتف كجزء من تقنياته أو كإضافات رخيصة الثمن مقارنة بأسعار الساعات.
وعليه أتساءل.. هل حقاً حان الوقت لإقتناء الساعات الذكية؟