المذكرات الإلكترونية
مع إيماني بالتكنولوجيا، الا إني اعتدت على القيام بالكثير من أعمالي بالطرق التقليدية. فمع أني أحمل هاتفين في جيبي باستمرار، ومع ما يوفرانه مثلا من مذكرات إلكترونية. مع إمكانية تخزينها وربطها بالتنبيهات للمواعيد وما الى ذلك من مهام.. إلا اني متعلق بالقلم والورقة. وأحب التعامل في الكتابة بالذات باستخدام القلم والورقة.
وفي أثناء تصفحي لمواقع البيع في الإنترنت، وجدت ما يمكن له أن يماثل القلم والورقة.. إلا إنه إلكتروني. جهاز لوحي خفيف له وظيفة واحدة فقط،، الكتابة. ويمكنه أن يحل محل الأوراق ويجاريها بالحجم. يمكنك كتابة المقالات أو المذكرات أو المحاضرات الجامعية وتخزينها. كما يمكنك نقلها الى الحاسوب أو الهواتف بالبلوتوث أو كابل الUSB. الصورة الآتية هي لأحد هذه الأجهزة المخصصة للكتابة.
وبما أنني دائماً أحث على الإنتاج عوضا من الإستهلاك. وبما إن فكرة هذا الجهاز لا تعد معقدة كثيراً. آليت على نفسي أن أقوم بتصميم جهازي الخاص بيداي. فلدي شاشة باللمس صغيرة الحجم إلا إنها مناسبة لصنع نموذج فقط. ولدي (اللوحة الأم) – الماذربورد- القابلة للبرمجة. ومع بعض القطع وقليل من البرمجة.. قمت بإعداد الجهاز التالي:
وهو مشابه إلى حد كبير فكرة الجهاز المعروض للبيع في مواقع البيع الشهيرة. إلا ان ما يميزه هو انه من انتاجي. وهذا ما يجعلني مقتنعا به P:.
من مميزات جهاز المذكرة الإلكترونية إنه يحمل شاشة باللمس. ويعرض ما يكتب عليه. كما انه مزود بشريحة لتخزين هذه الكتابات على هيئة صور. كما يمكن تزويده بخدمة الوايفاي. لتسهيل نقل الملفات من الذاكرة الى الانترنت والحواسيب والأجهزة الذكية. كما انه يشبه كثيرا الأجهزة المتوفرة في البنوك أو المؤسسات التي تطلب توقيع الزبون لحفظه في بياناتها. كما سأحاول توظيف الجهاز نفسه بطريقة أخرى أكثر إبداعا.