تطبيقات الذكاء الإصطناعي
باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي محل اهتمام منقطع النظير لما تقدمها من خدمات بالغة الأثر على الأفراد والمؤسسات. بل أنه قد يكون السبب في ارتياح الزبائن من خدمات الشركات دون أن يشعروا بأنهم يتعاملون مع أنظمة الذكاء الإصطناعي. فمثلا إيجاد أقصر أو أفضل طريق بين نقطتين في أنظمة الخرائط والملاحة يعد مثالا للذكراء الاصطناعي.
الجميع يعلم بأن الأنظمة الإدارية العادية بامكانها حفظ البيانات والصور.. لكنها مثلا تعجز عن التأكد من التعرف على صاحب هذه الصورة. أو قد يكون نظام البحث فيها دقيقا.. لكنها تعجز عن تقدير بعض القيم. أو أن بامكانها أن توفر احصائيات وتقارير لكنها تعجز عن فهم التقارير والاستنتاج وبناء خطط بناء على النتائج.
قد تكون الأنظمة الاعتيادية توفر الأرقام وتنظم عمليات الموظفين مع الزبائن، لكن دور الذكاء الاصطناعي يأتي في المراتب العليا لرسم سياة وادارة الشركات وتساعد في اتخاذ القرارات. وتتعلم الآلة من البيانات التي توفرها الأنظمة العادية لتخرج بتوصيات مفيدة للغاية.
بعض الأنظمة قد تعطيك ملخص للسنوات الخمس الماضية، لكنها بالتأكيد لا يمكنها التخمين وتقدير السوق لخمس سنوات قادمة أخرى. بعضها قد يحسب تكاليف مصروفات الشركة على مواصلات الموظفين مثلا.. لكن لا يمكنها دعم اتخاذ قرار شراء سيارات خاصة بالشركة أو التعاقد مع شركات الإيجار أو صرف علاوة بدل مواصلات للموظفين للخمس أو عشر سنوات القادمة.
لا يقتصر مجال الذكاء الإصطناعي في البرامج الإدارية.. بل في مجالات كثيرة. ونحن على إستعداد تام للقيام بأبحاث مشتركة ودراسات وتصميم برامج الذكاء الإصطناعي إن وجد التمويل الكافي لذلك أو عند الحصول على عقود شراكة مقنعة.
وهي سوق آخذة في التوسع وأرباحها مضمونة.
ملاحظة: يرجى مراجعة المقالات في الموقع حيث سيتم التعرض لهذا الموضوع كثيرا.